هل تعلم أن ل فيروس كورونا فوائد
اكتسح فيروس كورونا العالم بأسره و تمكن من تغيير حياتنا جميعاً، فعلى الرغم من أنها جائحة سيئة و مزعجة إلا أنها تحمل في عواقبها جانب مضيء، لذا سنتحدث اليوم على مدى تأثير فيروس كورونا على حياتنا، و كيف تغيرت حياة الأفراد مهنياً و إجتماعياً و أيضاً نفسياً.
الإستمتاع بالهدوء و الإسترخاء
بسبب العزل المنزلي الذي فرضته الجائحة على الجميع كان يحمل في طياته الكثير من الإيجابيات، حيث أتاح العزل المنزلي للجميع بعض من الهدوء و الإسترخاء في منازلهم، والتخلص من التوتر و الضغوطات اليومية نتيجة للعمل أو الدراسة.
تحسين العلاقات الإجتماعية
في كثير من الأحيان يتجاهل الفرد علاقاته الإجتماعية نتيجة للإنشغال بالعمل و عدم وجود وقت كافي للجلوس مع الأسرة، و هو ما يؤثر على نفسيتنا سلبياً دون أن نشعر بذلك، فمع الحجر المنزلي تمكنا من استغلال هذا الوقت مع العائلة و توطيد العلاقات الأسرية من جديد و قضاء أوقات لطيفة مع الأطفال و مشاركتهم في إهتماماتهم.
البحث عن شغفنا و تغيير العمل
بسبب أزمة كورونا تمكن بعض الأشخاص نتيجة لفقد عملهم من إكتشاف مواهبهم الدفينة و البحث عن شغفهم و تطوير أنفسهم، و البحث عن عمل جديد يناسب تطلعاتهم.
فكم منا يعمل في مجالات غير شغوفين بها و لكن نقوم بها جبراً من أجل المال بسبب ضغوطات الحياة، فدوامة الحياة تعيقنا في البحث عن شغفنا في الحياة و إيجاد العمل الذي يناسب هذا الشغف، و هذا ما وفرته لنا الجائحة.
العمل من المنزل
في ظل تلك الظروف السيئة التي تسببت في فقد الكثيرين لوظائفهم، أدى ذلك إلى إنتشار فكرة العمل من المنزل، حيث لم ينتبه الكثيرين قبل تلك الظروف من هذه الفرصة، فكم منا لديه مهارات و مواهب لا يعرف كيفية إستغلالها في الواقع العملي، و هنا يوفر لنا العمل عن بعد العديد من المجالت التي يستطيع الشخص العمل فيها على حسب خبراته و مواهبه، فهذه الفترة أتاحت للكثيرين فرصة العمل من المنزل.
التعليم عن بعد
في ظل الجائحة و إغلاق المدارس أصبح التعليم يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا و الإنترنت، بحيث أصبح الطلاب يعتمدون في الحصول على معلوماتهم الدراسية على الإنترنت.
الإهتمام الصحي
الإهتمام بالصحة أصبح مختلفاً مع فيروس كورونا حيث أصبح من الأمور الضرورية و اللازمة، حيث بدأ العديد من الأشخاص في تغيير نمط حياتهم و الإعتماد على أنظمة غذائية صحية و خاصة بعد غلق المطاعم و أيضاً الإهتمام بممارسة الرياضة يومياً.
أصبحنا أكثر نظاماً
تمكنت أزمة كورونا من تغيير أسلوبنا في الحياة حيث أصبنا أكثر نظاماً، فبعد أن كانت بعض الأماكن العامة مكتظة بالأشخاص، أصبحت الآن أكثر نظاماً من ذي قبل، بسبب إتباع الأفراد لكافة الإجراءات الإحترازية و الوقائية للوقاية من خطر الإصابة بالفيروس.
فعادات كثيرة في حياتنا تغيرت في ظل جائحة كورونا، حيث تأثرنا جميعاً لما حدث و لحقنا نصيباً من التغييرات الإيجابية و تعلم أمور جديدة لم نكن ننتبه لها من قبل.
فعلى الرغم من الأزمة الحالية و عواقبها الوخيمة، إلا أنها تعد بمثابة فرصة يجب علينا جميعنا إقتناصها و إستغلالها في تطوير أنفسنا و تغيير حياتنا إلى الأفضل.
التغييرات الإيجابية التي تم حدوثها في نمط حياة الأفراد ينبغي أن تستمر و لا تتوقف حتى عند الإنتهاء من تلك الأزمة، فيجب علينا الإهتمام بلأنفسنا و محاولة تغيير أسلوب حياتنا للأفضل.
الوسوم: التغيير, العادات والتقاليد, جائحة كورونا, فيروس كورونا, نمط الحياة